اليوم يا أحبابي سنتحدث على موضوع جد شيق وهام جدا لكافة مستعملي الأجهزة الذكية، وأريد خصوصا أن أتكلم عن ظاهرة أو يمكن أن نقول عنها أنها أصبحت تقليدا غير علمي وغير ناجع بل بالعكس كان في السابق شيئا مفيدا لكن لم يعد كالسابق وذلك بسبب تطور الأجهزة الذكية بسرعة كبيرة.
العديد من الأشخاص وعند شراءهم لهاتف جديد يفتن عقولهم بتصميمهم الرائع والإكسسوارات، لكن يبقى مشكل كبير يواجهه العديد والجميع لديه رأي خاص به، لذلك في هذه التدوينة سنقوم جميعا بحل هذا المشكل للأبد والذي يتمثل في طريقة شحن هاتفك الذكي لأول مرة.
يقوم العديد من الأشخاص بطرح سؤال على مختصين في المجال أو أصدقاء، وسوف تستقبل العديد من النصائح المفيدة التي سوف تقوم بوضعك في حيرة من أمرك، لأنها تكون متناقضة فهناك من يقول لك بأن تقوم بربط هاتفك بالشاحن حتى 100 بالمئة، والبعض يقول أنه عليك إفراغ بطاريتك حتى 5 بالمئة ثم ربط هاتفك بالشاحن حتى 100 بالمئة والبعض يقول أنه عليك إفراغ بطاريتك بالكامل ثم ربطها بالشاحن حتى 100 بالمئة...إلخ
تابعوا معي الطريقة الصحيحة لشحن هاتفك أول مرة :
الخطوة الأولى : معايرة البطارية
في السابق ينصحك الأشخاص بإفراغ البطارية ثم إعادة شحنها مرة أخرى بعد أي استعمال للأجهزة الإلكترونية، هذه النصيحة كانت صحيحة بالنسبة للأجهزة القديمة والتي كانت تتوفر على نوع آخر من البطاريات والمصنوعة من النيكل، لكن البطاريات المستعملة حاليا مصنوعة من الليثيوم والمستعملة في الهواتف الجديدة وجميع الأجهزة الإلكترونية والطريقة الصحيحة لشحن بطارية من الليثيوم هي باستعمال الهاتف حتى يصل الشحن إلى 5 بالمئة ثم بعد تقوم بوصله بالشاحن حتى يكتمل الشحن وتقوم بهذه العملية عشرة مرات حيث تقوم دائما بإفراغ الهاتف إلى حد 5 بالمئة ثم ربطه بالشاحن إلى نسبة 100 بالمئة عشرة مرات حتى تتمكن البطارية من ضبط قدرتها على الإستعمال اليومي وتدوم لفترة أطول.
الخطوة الثانية : شحن هاتفك جيدا
نصيحتي لكم هي بشحن هاتفكم بانتظام حيث أن أغلب مستعملي الهواتف يقومون بشحن هاتفهم مرة عند وصوله لنسبة 40 بالمئة ومرة 80 بالمئة وهذا أمر ليس في صالح بطاريتكم وأؤكد لكم أنها لن تدوم فترة أطول، بالإضافة إلى ذلك أنصح بأن تتعودوا على شحن هاتفكم زوالا وترك الهاتف يستريح ليلا لخطورة الأمر إلا أن الهواتف الحديثة لديها ميزة رائعة وهي فصل الشاحن تلقائيا لكن أخذ الحيطة والحذر واجب، إذا احترمت هذه النصائح كن على يقين سوف تدوم بطاريتك لوقت أطول.
وبهذا نصل إلى ختام موضوعنا، أتمنى أن تكونوا قد استفدتم، أراكم في مواضيع مقبلة إن شاء الله، دمتم في رعاية الله وحفظه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق